الاثنين، 12 أبريل 2010

اوقات فراغ :بقلم خالد السادات

اوقات فراغ :بقلم خالد السادات
الوقت فى حياتنا يمثل شىء مهما جدا ولكن هناك من لا يستطيع ان يستفيد من ذلك الوقت فى اشياء مفيدة ونافعة
ويرجع ذلك الى اشياء كثيرة اهمها هى:
*غياب القدوة الحسنة فى مجتمعنا فى الوقت الحالى مقارنة بالعهود السابقة فهناك اسماءا كانت بمثابة قدوة للشباب فى ذلك الوقت وبكل حب لبلادهم قاوموا الاحتلال بكل ما اتاهم اللة من قوة وعزيمة وارادة وامثال هولاء كثيرين وتاريخ مصر حافل بعظماء ليسوا على المستوى العربى فقط بل على مستوى العالم فاين هولاء الان .
اصبحت قدوة الشباب الان هم الفنانين والمطربين والمشاهير وذلك بسبب القاء الضوء عليهم ولكن هل يقتضى بعالم او شيخ جليل لكن ينتمى شبابنا الى الفنانين ومحاولة تقليدهم فى كل شيىء مما ادى الى عدم انتمائهم لهذا الوطن الغالى صاحب الحضارة على مر العصور
اصبحوا فى حالة فراغ زهنى حاد معظم اوقاتهم بالنوادى والقاعدة على القهوة والعلاقات الاخرى ويرجع ذلك الى عدم التخطيط السليم فى المجتمع المصرى حيث اصبح العلم مجرد شهادة وبعدها يجد نفسة عاطلا ويضطر الى ان يعمل فى اى شيىء ياتى الية بالمال ليعيش حياتة ومنهم من لا يجد فرصة عمل وبذلك يعتبر وقتة كلة فى فراغ مستمر والفراغ يولد الشعور بالاكتئاب فيصل لمرحلة اللامبالاة فيجد نفسة عرضة الى الادمان وتعاطى المخدرات فيصبح فاقد الاهلية مسلوب الارادة بدون عقل فالانسان بدون ارادة وبدون عقل يعتبر حى ميت عديم الارادة وهذا مخطط صهيونى واضح يريدون ان يدمروا شعبنا وشبابنا بالمخدرات وبالاعلام الفاسد والهابط على القنوات الفضائية فان شبابنا مستهدف فى كل مكان فهذة حرب بدون اسلحة حربية يقتلون فيك ارادتك وعقلك فهذا يعتبر القتل البطىء والقاتل مخفى فمن فقد ارادتة فقد كل شىء وفقد انتمائة لوطنة .
على العكس تماما فى العهود السابقة كانت مصر منارة للعلم ومنارة للدين وشباب قد ناضلوا وضحوا بانفسهم من اجل ان نحيا حياة كريمة وحاربوا وحرروا البلاد من الاستعمار فكيف اصبحت الان اصبحت منارة الفن ووكر للفاسدين ومطمع للخونة
فارجوا من ابنائنا وشبابنا ان يقتضوا بقدوة حسنة ويستغلون اوقاتهم فى اشياء تنفعهم وتنفع المجتمع ونتمنى ان نرى جيلا جديدا يحمل سيف الحق ويحمى الامة من هؤلاء الخونة الذين يدمرون ارادة الشباب بتلك الاشياء الغريبة والفساد العلنى فى كل المجالات فكل هذا ينعكس سلبيا على شباب هذا الجيل فاصبحت قدوتهم فاسدة فكيف يكونوا هم صلحاء(اذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة اهل البيت الرقص) فرفقا بنا اعيدوا الاصلاح للمجتمع واعيدوا كرامة الشعب المصرى التى وصلت الى القاع امام جميع دول العالم بعدما كنا افضل بلاد العالم فهيا نجمع ما تبقى من روح اكتوبر المجيد ونعيد الكرامة الى هذا الشعب وهذة رسالة الى ابنائنا وندعوا لهم بالهداية وان يجنبهم كل مكروة لانهم هم درع هذا البلد واللة ولى التوفيق

ليست هناك تعليقات: